الديوان » مظهر عاصف » كوميديا المأزق

السّادسةُ صباحًا
لا أريدُ أنْ أموتَ السّاعةْ
مقلقةٌ أمواجُ اللّيلِ على الحائطْ
وبقايا ضَوءٍ هَرِمَ ولم يَشهدْ ما شَنقَ السّقفُ مِنَ
الأنفاسْ
يَرتدُّ كثيري نحوَ قليلي
وقليلٌ يَسقُطُ في بئرِ الألوانِ الباهتةِ كقطرةِ ماءٍ
قد سُفِكتْ مِن قطرةِ ماءْ
يُستنسَخُ منّي جُرمٌ جلديٌّ يَطفحُ بالأبيضِ والأسودِ
والهيكلُ مِن قشِّ وأعوادِ الأيّامِ اليابسةِ
على شكلِ عظامْ
لو حُنِّطَ لم يعرفْهُ الباحثُ عنهْ
لتَداخلَ فيهِ الوقتُ معَ العَدمِ
معْ ظلِّ البَرزَخِ
في صُندوقٍ قدْ ضاقَ بهيئتهِ الرّثَّةِ
لو نُقِّبَ في رئتيهِ لفاضتْ تبغًا
وتهاوَتْ عندَ صفيرِ الدّهشةِ أعمدةٌ هشَّةْ
ما زلتُ أحلّلُ ما أعنيهِ لهذا الموتْ
مُنزعجٌ مِن ضجري حينَ أكونُ هلاميَّ الأفكارْ
ينشقُّ مِن السّاعاتِ اللّاهثةِ إلى حتفي وقتٌ لأراني
فيُريني ما لستُ أراهْ
وقتٌ لا يَسمحُ للأشياءِ بأن تتحرّكَ
للظّلِّ بأن يتمدّدَ أكثرَ ممّا كانَ عليهْ
للعودِ بأنْ يشهقَ تحتَ الماءِ بلا رئتينْ
وقتٌ مُستقطعْ
لا يبدو قيدي الآنَ سوى خَجلي أن أُظهِرَ حبسي
مُنتفضًا
 وأثورُ عليهْ
أنْ أقطعَ حبلَ مشيمةِ قلبٍ لا يمنحُ ساكنَه
إن ولجَ إلى رَدهتهِ حُجرَةْ
لا يَجلسُ مُحتسيًا عِطرَ امرأةٍ بَعثَتْ بوشاحٍ كُتبَ عليهِ:
قد كنتُكَ أنتْ
 كمْ مُضجِرٌ أن أنتهي بهذهِ البلادةِ الطّريفةْ!
يليقُ بي أن أحتفي بطعنةٍ في الخاصرةْ
يليقُ بي أن تَشعرَ الجراحُ أنّها في بيتها الصّغيرْ
فترتدي ملابسي
وتنتقي كتابَها _في فترةِ استراحةِ المُحاربِ الزّنيمِ_
مِن مكاتبي
وقد تُعِدُّ مثلما أُعِدُّ وجبةَ العَشاءِ مِن قصائدي
 كمْ مرهقٌ أن أنتهي بهذه الطّريقةِ القديمةْ
مِن دونِ مَشهدٍ أكونُ فيه ما أريدْ
مِن دونِ أن أقولَ جُملةً سخيفةً تَدُلُّ أنَّ آخرَ الكلامِ
عادةً يزوِّرُ الحقيقةْ
يليقُ بالظّلامِ بعدَ موتهِ أن يقتفي بريقَهْ
هذه النّهاياتُ المفتوحةُ لا تروقُ لي
أجهزةُ القلبِ بأصواتِها المُزعجةِ لا تروقُ لي
الأسرَّةُ البيضاءُ
الممرّضاتُ بابتساماتِهنَّ المُتكلّفةِ
الأطبّاءُ المتاجرونَ كعادتِهم بالدّماءْ
الحلقةُ الأخيرةُ مِن كلِّ شيء لا تروقُ لي
أمَّا أنا وكيفما أكونُ لا أروقُ لي
ما أحتاجُه الآنَ هو عودٌ شرقيٌّ
وأوراقٌ مُسطَّرةٌ
ونصفُ قلمٍ قد يفي بالغَرَضْ
وأحتاجُ أن أعتمِرَ قبّعةً أُهدِيتْ لي في عاميَ الخَمسينْ
قد غابَ مَن أتى بها إليّ
قد غابَ دونَ أن يرى بِطاقتي
ومَن أكونُ
أو يرى إن كنتُ بانتظارِها
إن كنتُ مَن عليهِ أن يكونَ بانتظارِها
وقيلَ حينَ عادَ يستردُّ طردَه مُغاضِبًا
أشادَ بي مُخادعًا إذْ كنتُ قدْ رحلْتْ
ما أحتاجهُ الآنَ لا يبدو مُستحيلًا
فالقليلُ مِنَ الثّناءِ
والقليلُ مِنَ الرّياءِ
والقليلُ مِنَ الفائضِ منّي حينَ أعبّرُ عنّي
قدْ يفي بالغرضْ
وأحتاج لي
وللسّيرةِ الّتي تخلو مِنَ اسمي ومقتطفاتِ بؤسي
للسّيرةِ الّتي لا يدفعُ الإنسانُ فيها ثمنًا للفائضِ منهْ
أرغبُ بتقمّصِ حياةِ رجلٍ آخرَ
كائنٍ ليليٍّ يثرثرُ عن فريقِهِ المُفضَّلْ
وفيلمِه المفضَّلْ
وطبقِهِ المُفضَّلْ
ومطربتهِ الّتي فقدَت عذريّتَها في العاشرةِ مِن عمرِها
بالحديثِ عنهُ كأنا
لن تعرفَ الممرّضةُ أن اسمي ليس الاسمَ الّذي
أخبرتُها بهِ
لن تعرفَ بأنّ زوجتي الّتي لم تحضرْ لزيارتي..
ليستْ زوجتي
وأنّ الأولادَ الّذين ذكرتُهم لها ليسوا سوى أسماءِ..
قِطَطٍ ضالّةْ
أنّ أُمّي الّتي تزفُّني بالدّعَواتِ كلّما غادرتُ
لم تكنْ سوى صورةٍ زيتيّة تموجُ في إطارْ
سأخبرُها أنّني بلغتُ الثّلاثينَ البارحةْ
أنّني أعملُ عازفًا في بارٍ مُزدحمٍ بالعاهراتْ
أنَّ أجملَ امرأةٍ هناكَ باعتْ أقراطَها يومَ استعرتُ
قلبَها
وجفَّ مِن برودةِ الفِراقْ
أنَّ ساعتي الثّمينةَ الّتي فقدتُها
وجدتُها بعدَ يومٍ واحدٍ
في مَتجرٍ يبيعُ للزّبائنِ القليلةِ الخُضارْ
سأخبرُها أنّ صوتي يشبهُ صوتَ «بافاروتي»
أنّ مخارجَ الصّوتِ لديَّ أنقى مِن دمعةِ عذراءَ
ودمعةِ طفلٍ هدهدهُ صدرُ العذراءْ
وحينَ أُغنّي لها سأعترفُ أنّ صوتي فَقَدَ ذاكرتَه لا
غيرْ
أنّه غابَ لأيّامٍ في جوفي فابتَلَعتْهُ شراييني
لن أموتَ الآنْ
هذا ما أحدِّثُ به نفسي
كيف لي أن أموتَ دونَ أن آخُذَ معي ابتسامةً واحدةْ؟
موقفًا طريفًا واحدًا؟
نصرًا زائفًا؟
تصفيقًا حارًّا مِنَ الجالسينَ في المسرحْ؟
لم يصدّقوا أنّه أنا
أنَّ المهرّجَ قد يبدو في النّصِّ زعيمَ عصابةْ
أنّه قدْ يدخّنُ السيّجارَ واضعًا قدميهِ على الطّاولةْ
أنَّ الأصباغَ دماءٌ مِن أجسادِ ضحايا نُزِفتْ منُهُ
على جفنيهِ
وخدّيهِ
وكفّيهِ.. فَلَمْ يتوقّفْ
لم يكترثوا أنَّ مشاهدَ موتِ البَطلةِ تخلو منهْ
كيفَ أموتُ ولم أحيا في هذا الوقت؟
دونَ أن تعترفَ جارتي العانسُ أنّني السّببُ بعنوستِها؟
دونَ أن تعترفَ العابرةُ بأنّي أغربُ مَنْ عرَفتْ؟
دونَ أن تهمسَ إحداهُن على مضضٍ مُصطنَعٍ: هذا هوَ؟
يقولُ صاحبُ الدّكانةِ لي:
كنتَ بارعًا بالسّرقةْ
أنتَ لِصٌّ بالفِطرةْ
لا أصدّقهُ
لم أفتّشْ مرّةً جيوبي باحثًا عن الغنائمِ الفطريّةْ
أمدُّ يدي الآنَ فأجدُ تاريخًا حافلًا بالخطايا الصّغيرةْ
أجدُ دُكّانةً تحتَ سريري مِنَ التّبريراتْ
مِنَ الأحاديثِ الهادئةِ الموتورةْ
مئاتِ القُبُلاتْ
مئاتِ اللّكماتْ
مئاتِ الألفاظِ الجارحةِ الممنوعةْ
أجادلُ صاحبَ الدّكانةِ
أعاتبُهُ بِوِد:
قد كنتُ بارعًا بإخفائِها فقط
ما لم يحدثْ يومَ الأربعاءِ
هو ما لم يحدثْ يوم السّبتْ
حضرَ إمامُ الجامعِ يرفعُ كفّيهِ ويدعو
يراني زنديقًا
الفقيرُ زنديقٌ يا سيّدي
وكاذبٌ مُحترفْ
يراني مُنحرفًا عن نهجِ الأسلافِ وما قالوهْ
فأشكُّ ويشكُّ بذلكْ
يراني رغمَ كلِّ هذا طيّبًا رقيقًا
الجبانُ سيّدي بالعادةِ رجلٌ رقيقْ
يتمتمُ على رأسي مُبتسمًا ويمضي
أودُّ التّحليقَ خلفَهُ
أطالبُهم بأجنحةٍ مِن الشّراشفِ الملوّنةِ
أدورُ كالصّوفيِّ
وتدورُ الأسلاكُ والأنابيبُ حولي بدروشةٍ مُنظَّمةْ
يا أيّها الوحشُ الّذي يُسكُننِي كنْ فريسةً فقطْ
أخاطبُهُ بِوِد
كنْ مرّةً في جَوقةِ العُواءِ هادئًا
أقولُها مجدّدًا بِوِد
وذوِّبِ المخالبَ الّتي ارتَديتَها كما تذوِّبُ العيونُ
دمعَها
أو مثلما يذُّوبُ الأحجارَ رغمَ رفضِها المطرْ
أخرُجُ منّي غَضَبًا منّي
ويسودُ هدوءٌ في قاعةِ صدري..
لا يقطعُهُ سوى تمتمةِ الشّيخِ
وحوقَلةٍ قد غصَّ بها
وتماهتْ فيهْ
تحضُرُ مَن أحببتُ بباقةِ وردٍ صفراءْ
تجلسُ دونَ أن تعبثَ في شَعرِها
دونَ أن يبدو عليها أنّها تعرفُني
هل أعرفُها؟
تبدو أكبرَ سنًّا مِن بائعةِ الأقراطِ أو العذراءْ
وأنا ما زلتُ لديها طفلًا
قد شاختْ في عينيهِ النّظرةْ
تمضي دونَ أن أسألَها عن آخرِ لعنةٍ..
صبَّتها في مسامعي
عن سببِ عشقها للشّتائمِ البذيئةِ
عن جلوسِها مُحرّكةً أطرافَها بعصبيّةِ السّناجبْ
تمضي بأصابعَ حاكتْ يومًا لي كفني
وثيابًا باعت أجملَها مُذ فَقَدَتْ أثري
تسألُني إحداهُنَّ ولا تكترثُ لأجوبتي: مَنْ تلكَ؟
أجيبُ ولا تكترثُ لأجوبتي:
عابرةٌ ضلّتْ كالجميعِ طريقَها
ثمَّ أعودُ للحديثِ عن طريقتي في عملِ البيتزا
وخفّتي بصنعِ كعكةِ الفريزْ
ومهارتي بإعدادِ البيضْ
هل أحدّثُها عن براعتي بتحريكِ القهوةِ؟
ولماذا القهوةْ؟
سُحقًا للقهوةْ
أتقمّصُ الآخرَ مراهنًا أنَّها ستمطرُ بعد قليلْ
تتفحّصُ الشّمسَ ضاحكةً
أتفحّصُّ أنا المطرَ الّذي لا يأتي
ليس وحدَه الّذي لا يأتي
فابنتي الوحيدةُ الّتي تكرهُني لم تأتِ
زميلتي المتبرجةُ كعادتها بالعِطرِ وبالأصباغِ لم تأتِ
وكلبي الوفيُّ الّذي تبنيتُه جروًا يتيمًا لم يأتِ
وصاحبُ الشُّقّة الّذي يطالبُني عادةً بالإيجارِ لم يأتِ
وصديقي الّذي قتلَ زوجتَهُ بالسّمِّ لأنّها لا تتقنُ الرّقصَ
لم يأتِ
مَن هؤلاءِ الّذينَ لا أعرفُهمْ؟
لا أعرفُهمْ
أضحكُ حينَ تمرُّ بذاكرتي ذاكرةٌ أخرى
يتوعّدُني قلبي بالموتِ فلا أكثرثُ لعجرفتِهْ
تتوعّدني عيناي بأن تنظرَ نحو النّافذةِ فلا أنظرْ
خلفَ النّافذة حياةٌ أخرى
لا أكترثُ لما تَعنيهْ
ما الجدوى مِن طفلٍ يُمسك بيديّ أمّهْ؟
ما الجدوى مِن صوتِ الباعةِ في الطّرقاتْ؟
ما الجدوى من وجهٍ يبكي
ويدٍ تمسحُ هذا الدّمعَ بِمَنديلٍ أبيضْ؟
ما الجدوى مِن فاتنةٍ تلبسُ أقصرَ فستانٍ
مِن أجلِ حبيبٍ سافرَ في الأمسِ إلى روما؟
ما الجدوى مِن أحداثٍ لا تحدثُ إلّا حينَ نراها
لا نعرفُ كيف تلاشتْ
أو نعرفُ فيها مَن يتلاشى؟!
كنتُ هناكْ
أتحسّسُ نبضي
لا يشبِهُ نبضي نبضَ الرّجل ال كانَ هناكْ
حتّى قدمِي
تبدو أقصرَ ممّا كانتْ
أنهكَها السّيرُ على الطّرقاتْ
ويدِي أكثرَ حُزنًا ممّا كانتْ
لا تسِرقُ شيئًا
لا تمتدُّ إلى كفٍّ ملساءَ لتمسحَ عنها وحشتَها
حتّى جسدي
حين يراني أجلسُ فوقَ سريري..
يتّخذُ الكنبَ كصومعةٍ لهْ
أشتُمُهُ
هذا الأحمقُ قد يقتلُ نفسَهْ
أدعوهُ إليّ
تدعوهُ الجفوةُ أن نبتكرَ بلا قصدٍ طُرقًا للموتِ
وللتّهريجِ ما دامَ يريدْ
هذا الأحمقُ يخشى أن يرحلَ بالمجَّانْ
أو دونَ صهيلٍ تُصدِرُهُ أنثى
ينتظرُ قليلًا
يُقسِمُ أنّ أظافِرَها غُرزَتْ في ظَهرِي
يُقسِمُ أنّ مكانَ العضّةِ قربَ مكانِ القبلةِ
وبأنّ صريرَ الغنجةِ مرَّت مِن بينِ يديهْ
فوقَ سريري؟
أسألُهُ
يَصمُتُ ويُجيبُ
ومِن ثمَّ يجيبُ بأنّ امرأةً لا تملِكُ شفتينِ
ولا نهدينِ
أناختْ ليلتَها قربي
وجهي... يا وجهي
أسمعُني مِن قبلِ حديثي ويدلُّ عليَّ الموتْ
وجهي يسمعُني
هل كان كئيبًا مثلَ الآنَ قبيلَ مصاحبتي إيّاهْ؟
مرّت بضعُ دقائقَ لم يتحرّكْ
ثمَّ اشتدَّ بحمرتهِ... ثم تثاءبْ
أسألُه عمَّا يخفيهِ فلا يكترثُ
ولا يبحثُ إلّا عن لقبٍ يصلُحُ لهْ
أنعتُه بالصّامتِ حينًا
وبالصّامتِ أحيانًا أخرى
ويدي أنعتُها مُذْ سرَقَتْ بيدي الفُضلى
ودمي أو جسدي بالآبقِ
وفمي بالفخْ
يتردّدُ حين يقولُ: قد كنتُ حزينًا
لا يجدُ المعنى المرجوَّ فيصمُتُ
ثمَّ يقولُ: لن تمطرَ هذا اليومْ
لن تحضُرَ بائعةُ الكبريتِ لتُشعلَ آخرَ عودٍ في جُعبتِها
لن يحضُرَ أبناءُ أبيكَ لكي تشكو..
ما فعلَت فيكَ دماءُ أبيكْ
جيناتُ أبيكَ المارقةُ على أجملِ ما فيكْ
أورثَكَ وقد ماتَ أصابعَهُ
وإطارًا يسجُنُ أمّكَ فيهِ فلمْ تتحرّرْ
وكذا الألوانُ الزّيتيةُ لمْ تتحرّرْ
لا يجدُ المعنى المرجوَّ فيصمُتُ
ثم يقولُ وقد قفزَ إلى الخلفِ قليلًا:
لم تشربْ ما يُنسيكَ الموتَ
ولم تَعزفْ موسيقاكَ كأشقى مَن قدْ ماتَ وحيدًا
لم تكتبْ آخرَ سطرٍ مثلَ الجبناءْ
لم تضعِ القلمَ على الأوراقِ
ولم تكتبْ حدثًا لم يحدُثْ
أقذفِهُ عنّي
أُقصيهُ ولا أستمعُ إليهْ
أتذكّرُ أنّي فوقَ سريرٍ يحمِلُ تاريخَ خطايايَ الفطريّةْ
وبأنّ أمامي ما مرَّ بهِ
وما يعرفُهُ رجلٌ آخرْ
يمشي تحتَ النّافذةِ ويلوّحُ لي
أتقزُّم أكثرْ
يعرفُ ذلك... ويلوِّحُ لي
أحتاجُ الآنَ لذاكرةٍ تحتفظُ بإنسانٍ يتمدّدُ فوقَ سريري
يتحدّثُ عن جارتِه العانسِ
عن آخرِ ما لُعِن بهِ مِن أنثى لا تملِكُ شفتينِ
ولا نهدينِ
عن ذاكِ الجمهورِ وقدْ صفّقَ مِن دونِ يدينِ
ويلوِّحُ مِن تحتِ النّافذةِ لرجلٍ آخرْ
لرجلٍ قدْ جلسَ لينتظرَ الموتْ.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مظهر عاصف

مظهر عاصف

101

قصيدة

" مظهر عاصف" أحمد علي عودة. - شاعر أردني مِن أصول فلسطينية. - من مواليد مدينة (عمان) 31/10/1980 - أعمال مطبوعة: فلسفات جنازة (شعر) هناك (شعر) السّادسة صباحًا (شعر) ما لم يقله أحمد عود

المزيد عن مظهر عاصف

أضف شرح او معلومة