الديوان » العصر الفاطمي » إبراهيم الحميري » أعندك أن قلبي مستهام

عدد الابيات : 14

طباعة

أَعِندَكَ أَنّ قَلبي مُستَهامُ

وَجَفنِي لَيسَ يَطرُقُهُ المَنامُ

حَياتِي فِيكَ أَو مَوتي تَساوى

كَذاكَ العَذلُ عِندِي وَالمَلامُ

مَكانُكُ في الحَشا رَحبٌ مَكِينٌ

حَلَلتَ فَطابَ فيهِ لَكَ المَقامُ

دَليلي في الهَوى خَفَقانُ قَلبي

وَأَجفانُ مَدامِعُها سِجامُ

بَخَدِّكَ سَوسنٌ غَضّ وَوَردٌ

وَوَجهُكَ دُونَهُ البَدرُ التَمامُ

نَعِيمي في رِضاكَ وَأَنتَ سُولي

فَصِل مُضنىً أَضَرَّ بِهِ السَقامُ

عَذابي فيكَ يا مَولايَ عَذبٌ

وَفيكَ حَلا التَهَتُّكُ وَالهُيامُ

بِثَغرِكَ مِن نَفِيسِ الدرِّ عِقدٌ

وَمَرجانٌ يَجُولُ بِها المُدامُ

دَعاني لِلهَوى قَدٌّ قَويمٌ

وَأَجفانٌ بِها سُحِرَ الأَنامُ

إِذا أَنا بِالطُلولِ أبُثّ ما بِي

وَاندُبُها يُطارِحُني الحَمامُ

لِمَن أَشكُو بِما أَلقى وَعَيني

عَليّ جَنت فَلَذَّ لِيَ الغَرامُ

سَقى صَوبُ الحَيا حَيّاً وَرَبعاً

أَحِبَّتُنا بِمَغناهُ أَقامُوا

لِأَنّي قَد قَطَعتُ بِهِ زَماناً

وَشَملي بِالحَبيبِ لَهُ اِنتِظامُ

مَتى شِئتَ اسمَ مَن يَهواهُ قَلبِي

فَذاكَ اسمٌ بِهِ يُبدا الكَلامُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إبراهيم الحميري

avatar

إبراهيم الحميري

العصر الفاطمي

poet-ibrahim-al-hamiry@

1

قصيدة

1

متابعين

إبراهيم بن علي بن أحمد الحميري. والحميري نسبه كانت تطلق على أندلسيين كثيرين يبدو أن معظمهم كان من مدينة مالقة وقد أورد له صاحب المجموع قطعة غزلية.

المزيد عن إبراهيم الحميري

اقتراحات المتابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الحميري :

أضف شرح او معلومة