قدّي قميصي ... مزّقيه وغلّقي أبواب وجدك في وجوه الكاذبات... لا تدّعي بعض الدلال إذا نظرن بأعين الحقد المغلّف بالحياء أنا لست يوسف في الجمال أو الرسالة كي أرى البرهان يسطع في السماء قد هيتُ بل قد ألف هيت وهئت من قبل اللقاء لا تعجبي... فالنسوة اللاتي اختبئن بزخرف اللوم القديم أتين لي... راودن كل قصائدي شربوا الغرام معتّقا من كل حرف صغته لحنا على وتر القلوب ولديّ منهن الليالي الماضيات .. وذكريات الشعر في زمن الصبا ولهن ألف قميص عشق مزّقت بيد الفناء لا تخجلي... إن يذهبوا نحو العزيز بألف قولٍ من يواقيت الوشاية وابتداع مشاهدٍ لم ترو في كل الروايات التي عاصرتها وسيبدعون ليخبروه بكل ما لم أفعله... لا تحزني فلكم تقوّلت النساء الأن دعك فشاهد الإثبات قال: شاهدته... لكنني .. أنا لست يوسف... إنما أنا شاعر راودتُ عينيك الحقيقة عن قصائدي الخيال فلك القميص / الروح / كل مشاعري و لي اشتهاء الحرف نهرا مغدقا فالشعر لا يرضى الفتات ما الشعر إلا جدول من فيض أنهار احتواء....