و تزعمُ كل نساءِ القبيلةِ أنكِ عشقي و توقنُ كل بناتِ القبيلةِ أنكِ قلبي و كل العيون تراقبُ خُطواتنا في السُهاد و تحسدُ بسمةً بلّلت حلقَ نارِ البعاد ليزدادَ هجرُكِ لي بينهن و يزدادَ عشقي رغم أنوفِ نساءِ القبيلة ****** إليكِ و من صهدِ أقصى المدينة جئتُكِ أسعى على الكفِ قلبي على القلبِ روحي على الروحِ نذرٌ و أنتِ الوفاء فلا تكتبيني حروفاً تموتُ ببابِ الرجاء و تبكين قلبي بدمعٍ تحجّرَ من صخرِ عقلِ رجال القبيلة **** أباكِ الذي جاء بالشعرِ يسعى بنورِ النبوءةِ و أرشدَ كل النساءِ عن الحادثات بقولٍ كذوب و لم يدر أنّا شجيرات عشقٍ و أنّا عناقُ اشتهاءِ النجوم لقلب الضياء و أنّا تباريح صوت اعتلال الحروف و أنّا خُلقنا لنحيا الغرام فلا تتركيني حياءً من الناظرين إلينا بوادٍ تُعذب فيه القلوب لتُرضي غرورَ نساء القبيلة