شيخ يقترف المشي إلى الكهف ويحمل مشكاة اليومِ يحاصر رغبته القعساء ويدعَم في البركة حجرا تاريخيا فاجأه الأحد الماضي عند العقَبةْ ها الشيخ إليه في الكهف تجيء الأشياء وتتسع تنام على شرفات يديه ثم الدوريّ التاع وقد أبصر قبرة تقفز بغموض تام وهْي تحاول أن تقرأ سفْر الراحة في أذن النبع هل الشيخ يكون وفيا لكل معاطفه حتى يغتبط الدولاب بهدنة هذا الأسبوع؟ تلك امرأةٌ قيْدَ هواجسها تأتي النهر فتعطي الضفة سر صليب لا أعشاب لديه ويعشق توأمة الأرض بفاكهة النار سأنفرد أريد متاع الريحِ نزوعي ملكي لي زوبعة الشغف المستيقظ ومزجت حرير الأوقات الحلوة بالذهب الأرثوذكسي فكنت الحاضر في مأدبة الطيرِ أعيد قراءة تاريخ الزنج بذاكرة الطين الخصبة... ما ألطف رقم الباب! يظهر لي صيفا بعدئذ لا يلبث أن يظهر في باب الجار خريفا. ــــــــــــ مسك الختام: كلمــا زاد بالخلـيقـــة عـلـمــي تتجــلـــــى لــي حكمـة الجبار إنه لــم يخلـــق لهــا كعــــقاب عبثا ـ وهْو العدل ـ مثوى النار
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم