أنت سليل الغاب تذكرني بالياقوت الأحمر وبجبهة مزلاج الباب أخبّئ شغب الريح بدولابي فتصير مراوح للْبيد إلى أن تخرج من رحم الماء ومن حدقات الأرض تجوز إلى حدقات الطرق المضفورة بأقاص مزبدة أو برخام في ملكية رجل للتو أعاد إلى أصبعه خاتمه الأبوي القح يذكرني الطين بسيرة من بسطوا العتبات إلى النهر وماتوا عشقا في المنعرجات رموا للريح محاريثهم الأولى صعدوا لتضاريس الكمإ الصادق معتمدين حدوسهم النبوية فسّرت أعاليهم بهوادج موغلة في القيلولة وتميل إلى قصب معتبَر ضاجٍّ بيمين الحنث إليه يجيء الذئب ليقرأ ثَم محيا الوقت بشغف راق ويعتزل التل إلى غده النافذ... ظل الشجر الداكن في الغابة كاد يكون بسيطا لو أن البجع الميمون تقرب منه وتحاشى أن يتآمر والنبع على توأمه المهووس بحب العجَلةْ. ـــــــــــــ مسك الختام: ما أروع العصفــــــور يبذر شدوه بمســامع الأغصان أثنـــاء السحرْ! فتفيض إشــــراقا ينابيع المـــنى وتغيض في الأيــــام آبار الضجرْ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم