في الفندق ذي الشرُفات المرجانية حضر الليل تثاءب عند الباب وألقى بحمولته في الردهة ومصابيح الغرف على الجدرانِ لها هسهسة ساحرة وتميس لتهبط راكضة نحو البهو على جلالتها فهناك ستائر سائمة وعيون المدفأة تحاول
رصد الزبناء وملّتهم ومآربهم وتنام بإحساس مهني إني اليوم تأثل فوق خطاي الشجر المسبت واحتطت إلى أن وقف الطلح على قدميه في السهب وبعدئذ جئت إلى المطر الممشوق لأوقظ فيه أحادية النوء على النخل رميت جميع الأسماء فعلّلت بذاك حضور البجع الغربيب إلى النبع وبِنْتُ بُعيْد القيلولة هيهات فلا علمَ لدي بشمس الفلوات وليس يهم إذا هي أدمنت المشي على مرأى من ظلل الغيمات الحيِيات المسكوكات لجيْنا ورخاما... كان الشيخ على الجهة الأخرى خلف الحانة يرسل نظرات الريبة صوب الشجر الواقف في الشارع بوثوق ليس يضاهى. ـــــــــــــ مسك الختام: وأحب الإغضـــــــاء كي أتحاشى عند إعـمــــاله صــــــــداع الراسِ إن يكن عرْضي في أمان فما فـي غض طرْفي عمن هفــــا أيّ باسِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم