ويهرم بين يديّ المدى ما فتئت على ثبج الماء أُجلسه أنتقي سعف النخل حين يحب الخريف الذي لا يدين له بمتانة أعضائه في الحقيقة ثَم امرأة طلعت تطلب النهر أوقدت الكف في الاحتمالات غادرَنا الوقت ثم استوى في ضفائرها وفتحنا الدوائر في كبد الكلس لكنها قد أضاءت بطعم المعاني الولاية أفعمْتُ أْفقي بحشد الأماسي نذرت له الانتساب إلى داليات الطفولة
كنت أريبا وعندي الكفاية من كتلةالاستعارات ها راحتي جنة للصعاليك ها الحجر المستبد يرص دواليبه في الضفاف العريضة يبني المحاريث في سرة الحقل ليس يخون ويسبق ظل شريعته حين يجري إلى القبيلة مثل ريح لها خف قنبلة... قلت للولد المتمرس بالاختيارات: "هذي البحيرة قد تكتفي اليوم حتى الخميس بلعق أصابعها حبةً حبةً خذ صحون الظهيرة واكتف بالنظر الشهم للحدَآت إذا صرن آبهةً بالمراقص خادمةً للبروق التي ستحل هناك"... على الشط حين أسدد عيني إلى البحر أسمع صوت ملاك يخاطب قوقعةً ويعلّمها كيف تصبح نابغة في مصافحة العتَمةْ. ــــــــــــــــــــ مسك الختام: يعــلــم الله أنــنـــــــي لعدوّي منصف إن حاكمْته وصديقي لِصديقي حـــق كما لعــــدوي ولقد ذمّ اللــه هضم الحقوقِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم