الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
حسن جلنبو
»
لا ضيرَ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
لا ضيرَ، لو داريتُ بعضَ هواكِ
وذكرت بين الأصدقاء سواكِ
وأشحتُ عنكِ إذا مررتِ فلا يُرى
بي وجدُ محزونٍ، ولوعةُ شاكِ
لا ضيرَ، لو ناديتُ باسمكِ خلسةً
وكنيتُ عنك: جميلتي وملاكي
ووقفتُ أشعاري عليك لعلها
تبدي الصبابةَ مرّةً عيناكِ
حتى إذا كنّا التقينا صدفةً
قبّلتُ طيفكِ واحتضنتُ خطاكِ
فشممتُ في خدّيك عطر قصائدي
ومضت تجاذبَني الهوى شفتاكِ
لله درُّ الشوق!، قالت نسوةٌ
وركضنَ كي يحضُنّني (لولاكِ).
لمّا عرضتُ لهنّ أسبلنَ العيونَ
وقد بدَوْنَ بباسمٍ ضحّاكِ
وأتينَ نحوي، فارتبكتُ أمامهنّ
وكدْنَ أن يُردينني لهلاكِ
وقطعن أيديَهنّ حين رأينني
شغفًا! وقُلن: "علامَهُ" يهواكِ؟
غلّقنَ أبوابَ الكلام، وهِئن
يسألنَ الندى عمّا جنته يداكِ
وحلمنَ لو طارحتُهنّ قصائدي
ونصبتُ في أفيائهنّ شِباكي
وجعلن في رحلي الصُّواع لعلّني
أُلقي القميص لهنّ قبل لِقاكِ
لكنني استعصمتُ خشيةَ أن يُقال
غويتُ حين رميتِني بجفاكِ
لا يستوي الضدّان؛ بعضي لا يغادرني
وبعضي لجّ في إرباكي
حتى رجعتُ وبي غِوايةُ شاعرٍ
ألقته في جبّ الردى كفّاكِ
فأنا جعلتك في مداري نجمةً
تزهو على الأقمار والأفلاك
وزهدتُ في كلّ العطورِ وما العطورُ؟
إذا نثرتِ عليّ ضوعَ شذاكِ
ورضيتُ من ذكراكِ ما اقترفت يديْ
واحتلتُ، حاشا الشوقَ، أن أنساكِ
أبوظبي 2 / 5 / 2023.
نبذة عن القصيدة
التفعيله
الصفحة السابقة
لا خيلَ عندكِ
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن حسن جلنبو
حسن جلنبو
متابعة
184
قصيدة
• مواليد الأردن - عمَّان. • بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، جامعة مؤتة 1994. • ماجستير في النقد والأدب، جامعة مؤتة 1998. • محرر إعلامي لدى شركة مياه وكهرباء الإمارات- أبوظبي. • عضو ر
المزيد عن حسن جلنبو
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا