الديوان » مصطفى معروفي » لشمسي أقود النهارات ذات المباهج

كيف تقنت في نبرة الماء
تشبع هاجسك المشتهى دنيويا
وتنسى مهادنة الطرقات؟
صحوتَ
فلم تلق غير البياض يواسيك
مد إلى الكون أذرعه
فملكت بذا الفرص الغاليات
لتسقط مرحلة التيه
من جانحيك
ثم انكسرت بلا تؤدةْ
لم أزل ولدا قابلا للنبوءات
أعجن غيم الأساطير
إذ نيتي أن أعري الجهات المليئات بالاحتمالات
ثم لشمسي أقود النهارات ذات المباهج
ثم لبيتي أحابي الأصيص بزنبقة غاية
في التأدب
كنت عرفتك شخصا جميلا
تجيء إلى الأرض محتفيا
بمعجزة الأنبياء
مديحك من خزف العتبات الصديقات
تحاول أن ترتقي الشغف الفوضويَّ
وتوقظ في مدارك نبض الخليقة
إنه الزمن المنتقي لعلاقاته
في يديك يصير مدى
حابلا بالطيور
يحيل عليك تفاصيله المرنةْ
لحذائي ميول إلى الطرقات القشيبة
حين يحاور رجلي
أحس كأن له عالما يوشك اليوم
أن يتشيد من ذاته
وإلى ذاته
من سيخبرني
هل أراه غدا لا يعسكر أوهامه
مثل عادته السابقةْ؟
ـــــــــــــــ
مسك الختام:
أكرم مقامي تلقني لـك مكرماً
أوْ لا فإن أهملك لا تسـأل: لِمـا
إني لقــدرك عارف ومعــظّــمٌ
فانهضْ لقدري عارفا ومعظّما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى معروفي

مصطفى معروفي

452

قصيدة

وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi باسمي إذا أمكن،ولكم

المزيد عن مصطفى معروفي

أضف شرح او معلومة