كيف تقنت في نبرة الماء تشبع هاجسك المشتهى دنيويا وتنسى مهادنة الطرقات؟ صحوتَ فلم تلق غير البياض يواسيك مد إلى الكون أذرعه فملكت بذا الفرص الغاليات لتسقط مرحلة التيه من جانحيك ثم انكسرت بلا تؤدةْ لم أزل ولدا قابلا للنبوءات أعجن غيم الأساطير إذ نيتي أن أعري الجهات المليئات بالاحتمالات ثم لشمسي أقود النهارات ذات المباهج ثم لبيتي أحابي الأصيص بزنبقة غاية في التأدب كنت عرفتك شخصا جميلا تجيء إلى الأرض محتفيا بمعجزة الأنبياء مديحك من خزف العتبات الصديقات تحاول أن ترتقي الشغف الفوضويَّ وتوقظ في مدارك نبض الخليقة إنه الزمن المنتقي لعلاقاته في يديك يصير مدى حابلا بالطيور يحيل عليك تفاصيله المرنةْ لحذائي ميول إلى الطرقات القشيبة حين يحاور رجلي أحس كأن له عالما يوشك اليوم أن يتشيد من ذاته وإلى ذاته من سيخبرني هل أراه غدا لا يعسكر أوهامه مثل عادته السابقةْ؟ ـــــــــــــــ مسك الختام: أكرم مقامي تلقني لـك مكرماً أوْ لا فإن أهملك لا تسـأل: لِمـا إني لقــدرك عارف ومعــظّــمٌ فانهضْ لقدري عارفا ومعظّما
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم