الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مظهر عاصف
»
لا أجِدُ سببًا للحزن
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
السّادسةُ صباحًا
لا أجِدُ سببًا لحزني صباحَ هذا اليومْ
لكنَّنِي حَزينْ
لا أجِدُ ذريعةً لإشعالِ سيجارتي مِنْ أُخرى
مرَّاتٍ ومرَّاتْ
لكنَّنِي أفعلْ
بدافعِ العَشوائِيَّةِ أفعَلْ
بدافعِ فوضايَ العَبثيَّةِ أفعَلْ
وبِلا سببٍ واضحٍ أفعَلْ
لا أجِدُ مُبرِّرًا لتصفُّحِ كتابٍ التهمتْهُ عينايَ ألفَ مرَّةْ
لسَماعِ الأغنيةِ المُكرَّرةِ ذاتِها
لجلوسي بعيدًا عنَّي في مكانٍ آخرْ
لا أجِدُ مُتَّسعًا مِنَ الفَرَاغِ وسطَ وقتي الفارغْ
ولا وقتًا للحديثِ معْ حبيبتي الّتي سَئِمَتْ مِن غيابي
تَتَّهمُني بالخيانةِ... بخداعِها
بانشغالي بأخرى
كيفَ لي؟
أنا مُنذُ الصَّباحِ لم أنشغلْ حتَّى بنفسي
تتوعَّدُني بالهجرِ
تقذِفُ ألفَ شَتيمةٍ مضبوطةِ الإيقاعِ بِصُندوقِ الرَّسائلْ
تغارُ عليَّ مِمَّنْ يُثرثرنَ عنِّي بالنَّميمةْ
تحذِفُ صداقتي وتعيدُها بعدَ دقائقْ
لا أجِدُ الحروفَ الّتي قدْ تُخدِّرُ مشاعرَها قليلًا
ولا الأكاذيبَ الّتي تَعمَلُ عمَلَ حبوبِ المُنَوِّمِ لغضبِها
أقولُ لها: استيقظتُ حزينًا هذا الصَّباحْ
نَيْسانُ مَن يَتحمَّلُ وِزرَ ذنوبي
وِزرَ غيابي
وِزرَ الأَلَمِ القابعِ في روحي
نَيْسانُ وَحدَهُ مَنْ يفتَحُ ذاكرتي
ويُنبِّشُ في الصُّورِ التَّالفةِ عنِ الأوجاعْ
هل أخبرتُكِ يومًا عنْ ظُلمِ الأيَّام بهذا الشَّهرْ؟
قدْ ماتَ بهِ مَنْ ماتَ
فلمْ ألقَ مَنْ ماتَ بهِ يومًا
قدْ قصَّ جناحيَّ
وقَلَّمَ أغصاني المُورِقَةَ
وخلَّفنِي وتدًا في الأرض
نَيْسانُ _يا أجملَ حُبِّ في نَيْسانَ_
يعيدُ إليَّ الذَّاكرةَ المَنسيَّةَ كي أحزنَ... ولِذا أحزنْ
فالبجَعُ النّافضُ أجنحةً فوقَ الأسوارِ
أمامَ نوافذِ مَنْ لا تَفتحُ مِنْ سَنتينِ نوافذَها لأَرَاها
كالقِططِ تمامًا...
لا تبحثُ عنْ شيءٍ تأكُلُهُ
وحَمَامٌ يَختارُ رفوفَ المَكتبةِ ليَبنِي عُشَّهْ
إنِّي لا أحلُمُ
لكنِّي أتعجَّبُ مِنْ هذا الواقعِ حينَ أراهُ بلا عينينْ
هل يأتي وجهُ البجعِ كَئيبًا حينَ يفارقُ شاطِئَهُ؟
هل أكلت قططُ الحارةِ علبَ السّردين المنتهية؟
هل أغرَتْ كُتبِي طيرًا بريًّا جاءَ ليقرأَ..
ما نَسِيَتْهُ الصَّفحَاتُ مِنَ الأشعارْ؟
نيسانٌ..هذا الشَّهرُ القادمُ في سِرِّيَّةِ ما يَحمِلُ مِنْ أخبارْ
يجعلُنِي مِنْ نافذتي أنظرُ نحوَ التَّلَّاتِ المُنغمِسةِ ..
بالأحجارِ المعمورةْ
ويمدُّ يديهِ إلى حاسوبي
يكتبُ عنِّي... ويُؤلِّفُ عنِّي
ويصفِّقُ حينَ أقولُ له: أبدَعتْ.
نبذة عن القصيدة
نثريه
الصفحة السابقة
شرّير
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن مظهر عاصف
مظهر عاصف
متابعة
101
قصيدة
" مظهر عاصف" أحمد علي عودة. - شاعر أردني مِن أصول فلسطينية. - من مواليد مدينة (عمان) 31/10/1980 - أعمال مطبوعة: فلسفات جنازة (شعر) هناك (شعر) السّادسة صباحًا (شعر) ما لم يقله أحمد عود
المزيد عن مظهر عاصف
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا