أما زالت لديك قصائدي العشرون؟؟. رُدِّيها. لأقرأها على الدنيا ومن فيها بدمع العينِ كنتُ كتبتها يوما لعينيكِ. نقشتُ حروفَها من خفقة الشريانِ، ترسم جَفلة الشَّعرِ المسافرِ فوق كتفيكِ. فاحتفظي بها في قابل الأزمان بهُدب العين غطَّيها. أما زالت لديك رسالتي الأولى؟؟ أعيديها سأقرأها لكلِّ الأرض بها كانت بداية أحرفي الجذلى بها راودتُ عنك الشِّعرَ صغتُ الحرفَ، علَّمتُ القوافي كيف تحكيني وأحكيها، وتُضحكُني وأُبكيها. انا ما زلت كلّ صباحْ أبوح بسرّنا للريحِ أنثرني على كفَّيكِ عطرا، ثم أنظمني قصيدةَ شوقْ مع النسمات أزجيها. وكلّ مساءْ أحاور طيفَك الأغلى وأنشد عنك وجداني لعلَّ رسولة الأحلامْ. تبثُّ الليلَ آمالي وتبعثّ غيمةً تسقي جديب الروح تحييها. صباحُ الخير ما زال الهوى رطبا على شفتيَّ يخفي شهقةَ الهمسِ. أنا ما زلت محموما بقَذلَةِ شَعرك المنسابِ فوق المتن تحملني إلى عشرين عاما لم تزل في باطن النفسِ. صباحُ الخير أنا ما زلت أبحث عنك بين الحرف والمعنى وبين الرمش والأهداب بين اللحن والمغنى. أنا ما زلتُ يسكنُني حضورُك في هزيع الشوق ريحانا يعطر رحلةَ العمرِ، ويرسم في سما عمَّان لوحة مُغرمٍ مُضنى. صباح الخيرِ من أقصى حدود الشرقْ إلى عينيك في عمّانَ أهديها. أبوظبي 09/07/2020.
• مواليد الأردن - عمَّان.
• بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، جامعة مؤتة 1994.
• ماجستير في النقد والأدب، جامعة مؤتة 1998.
• محرر إعلامي لدى شركة مياه وكهرباء الإمارات- أبوظبي.
• عضو ر