1 حين يصيرُ العمرُ محموماً بنارِ المستحيلْ. وتصبح الغربة دارنا، والوطنَ البديلْ. ويصبحُ الموتُ رسالةَ الصباحْ. وطابعَ البريدْ. ويصبحُ الخوف من الفراق أشهى ما يراود الغريبْ. فأعدِدْ العُدَّة وانتظر. قافلةَ الرحيلْ. 2 حين تجيءُ الشمسُ باهتةْ. مسكونةً بالخوف من ضيائها مرهونةً للدمع والبكاء والنحيبْ. مثقلةً بالصبح والشروق مثل زهرةٍ ذابلةٍ على رصيف الذاكرةْ. وحين تقطعُ النهارَ بالحنين...والليلَ بالأنينْ. تصدحُ في سمائنا معزوفة الوداعْ. فاجمع بقايا أمنيات العمر في قصيدةٍ ركيكةٍ وألقها لعابر السبيلْ. 3 وحين يُلقي الفقدُ ظِلَّهُ عليك مرَّةً فاعلم بأنها بداية البداية. واحصر جميع ما تريد من دنياك في قصيدةٍ ركيكةٍ (كهذه) وألقها أيضا لعابر السبيل. 4 يا ليلنا الــ يئنُّ تحت وطأة المنيَّة. يا بوحَنا المصبوغَ بالأماني الواهيةْ. والذكريات الخاثرات في الأكفانْ. والحنطةِ الـ تفوح في المكانْ. يا همسة الدموع للوسادةْ. وزفرة المشتاق حين يصبحُ اللقاءُ رهن الموت والقيامةْ. هل لا يزالُ في استطاعتيْ ... حصرُ الأماني في قصيدةٍ ركيكةٍ (كهذه) أُلقي بها لعابرِ السبيلْ. أبوظبي 21/10/2020.
• مواليد الأردن - عمَّان.
• بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، جامعة مؤتة 1994.
• ماجستير في النقد والأدب، جامعة مؤتة 1998.
• محرر إعلامي لدى شركة مياه وكهرباء الإمارات- أبوظبي.
• عضو ر