عيناك أيتها الصغيرة قِبلتانْ للشوق واحدةٌ وللأحزان واحدةٌ ولي ما بين أحزاني وأشواقي فؤادٌ راعشٌ لا يستكينْ. عيناك أغنيتان للّحن المسافر بين آمال الغريب وأرضه وضياعه بين المسافة والمكان. عيناك قافيتان للشِّعر المقيم على شفاهك لارتعاشتك البريئة حين أمسك راحتيك وأنحني لأقبّلَ الكفّ الشذيَّة بالندى والأقحوان. عيناك سنبلتان في أرضي اليبابِ عليهما يقتات عمرُ الأربعينْ. هل تعلمينْ ما تفعلُ النبضاتُ بعد الأربعين؟؟ ماذا يخّبي القلبُ من شوقٍ دفينْ. للأربعين لديٌ أحلامٌ وآمالٌ وسرٌّ لستُ أعلنُه ولو عصفت بأيامي السنينْ في الأربعينْ يخفي الفتى أشواقه تحت الوسادةْ. يقضي الحياة مطاردا بالوهم... بالذكرى .. بأقمطة الولادة. في الأربعينْ هي نفحةٌ من عطرِ شوقٍ عابرٍ لم يبقَ منه سوى بقايا خصلةٍ من ليل شعرٍ عابقٍ بالياسمينْ. ستظلُّ تحملني إليك قصائدي مع كلّ هبّة ياسمينْ وأظلُّ أرسمني على عينيك نظرةَ مغرمٍ، عرف الهوى في الأربعينْ. أبوظبي 21 / 1 / 2019
• مواليد الأردن - عمَّان.
• بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، جامعة مؤتة 1994.
• ماجستير في النقد والأدب، جامعة مؤتة 1998.
• محرر إعلامي لدى شركة مياه وكهرباء الإمارات- أبوظبي.
• عضو ر