لو كنتِ ألقيتِ السلامَ عليّ حين مررتُ يوما في خيالك. ***** لو كنتِ أشرعتِ النوافذَ حين زرتُكِ في منامك. ***** لو كنتِ أيقظتِ الحنينَ لما تركتِ قصائدي المزجاةَ شوقا في رحالكْ. ***** وسألتِ عني العِيرَ حين جعلتُ حَرفي في صُواعِكْ. لو كنتِ أخفيتِ اليمينَ تضوعُ عطرا عن شمالِكْ. ومنعتِ شَعرَك أن يغافل وجنتيك ويلثمَ الكرزَ المقيمَ على شفاهك. ما كنتُ أزمعتُ المبيتَ على الجوى وبقيتُ أكتبُ في هواك قصائدي وأعتُّق الأشواق خمرا في دنانكْ. ***** لو كنتِ أرسلتِ الرسائلَ لي كأيِّ مسافرٍ ضاقت به الدنيا وفرّ من النجوم. لو كنتِ حمّلتِ الرياحَ تحيةً، وبعثتِ لي أغنيّةً عبر الغيوم. لو كنتِ جئتِ إليّ ما قضّت حناياي الهمومُ ولا سقيتُ العمر إلا من وصالك. ***** كم كنتُ أحلمُ أن نظلّ معا على مرِّ السنين. وتكونَ كفّي في يديك وسادةً للحالمين. وأكونَ وحدي من يفضّ هواك دون العالمين. لكنّ مثلي شاعرٌ نزِقٌ أبى أن يستبدّ به الرحيلُ فراح يضربُ في بلاد الله محمومَ الجبينْ. ***** أهاجك الشوق؟!. أم شطّت بك الدار وقض جنبك تحنانٌ وأسفارُ؟! وحال دونك والأحبابَ جائحةٌ وأرّقتك جراحاتٌ وأعذارُ عيشُ الغريب عذاباتٌ تكابده وليس يسعفه صوتٌ وأخبارُ تشرينُ يغفو على طيفٍ يؤرقه وتستبدُّ به في البُعد أقتارُ
• مواليد الأردن - عمَّان.
• بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، جامعة مؤتة 1994.
• ماجستير في النقد والأدب، جامعة مؤتة 1998.
• محرر إعلامي لدى شركة مياه وكهرباء الإمارات- أبوظبي.
• عضو ر