في حزيران أزهر العمرُ شوقا والبساتينُ قد زهت تتبختر في حزيرانَ تستعدّ الليالي كعروسٍ لبعلها تتعطّر خلق الله فيه كلّ جميلٍ وحباني بالفضل فيه وأكثر عاد للقلب إلفُه بعد هجرٍ هلّل العمرُ فرحةً ثمّ كبّر في حزيران، وشوشتْني الليالي أنّ غصنا للياسمينة أزهرْ بعد أن كان جفّ منذُ سنينٍ أنجدَ الشوقُ فيه دهرا وأغورْ لا حزيرانَ منذُ عشرين عاما طرق الصيفَ بالعبيرِ ونوّر وذوى الياسمين حتى كأني خلتُ قلبي الذي ذوى وتبعثرْ وتولّى ذاك الفتى في انكسارٍ شابت الأمنياتُ، والعمرُ "ختير" يا حزيرانُ ليس بعدك شهرٌ يُنبِتُ العَيشَ بعدما كان أقفر يا حزيرانُ ما أزال غريبا ساقَه الدهرُ للرحيلِ فأبحَرْ أعِدِ الصيفَ للفصول فإنّي لم أزل ذلك الفتى ما تغيّر أحملُ الشوقَ في الفؤاد قصيدا من حروفٍ تضوعُ مسكا وعنبر تلك روحي نظمتُها في سطورٍ لل حزيرانَ ملءَ عُمري وأكثرْ
• مواليد الأردن - عمَّان.
• بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، جامعة مؤتة 1994.
• ماجستير في النقد والأدب، جامعة مؤتة 1998.
• محرر إعلامي لدى شركة مياه وكهرباء الإمارات- أبوظبي.
• عضو ر