حلمتُ بعينيك
تعتصران الندى
للصباح
فتشرقُ شمسُك في شرق عمري
كأغنيةٍ كتبتها الفراشاتُ
للحالمينْ
*****
حلمت بخدّيكِ
يختزلانِ المدى
للرياحِ
فتنسابُ أروقةُ الشوقِ شلالَ
وجدٍ يقصُّ الحكاياتِ
للساهرين
*****
حلمت برمشك
يُرسلُ أسيافَه في فؤادي
فتأسرني لهفةُ
العاشقين
*****
حلمتُ بأنك كنتِ
تصبّين خمرَ الهوى
في القداحِ
فتسكرني رعشةُ الوصل
قيثارةً من جوىً
وحنينْ
*****
رأيتُك فيما يرى النائمون
على الصحوِ
عِقدا من اللازوردِ
يزيّن صدرَكِ
كالحرفِ تنهلُ منه القصائدُ
أوزانَها ثم تشدو
كطيرٍ يغني
لتطلعَ شمسٌك
للسائرين.
*****
حلمتُ بأنّك
جئتِ على صهوة العُمر
عهدا جديدا من الأمنيات لآتي
السنينْ
*****
رأيتُكِ فجرا
يُعيدُ إلى الصبح إيقاعه
قبل أن يرسلَ الضوءَ
يبعثُ في الكون
إشراقةً لغريبٍ على شاطئ
الذكرياتِ
على أملٍ
أن تعودَ المراكبُ حُبلى
بطيفك في زحمةِ
العائدين
*****
وما زلتُ حين يضيقُ بي العُمر
آوي إلى الليلِ
علّ مناما يسوقُكِ
عِطراً إليّ
فتضّوَّعين حقولا
من الياسمينْ.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن جلنبو

حسن جلنبو

184

قصيدة

• مواليد الأردن - عمَّان. • بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، جامعة مؤتة 1994. • ماجستير في النقد والأدب، جامعة مؤتة 1998. • محرر إعلامي لدى شركة مياه وكهرباء الإمارات- أبوظبي. • عضو ر

المزيد عن حسن جلنبو

أضف شرح او معلومة