"للشرق كذلك نظريته" صرّحتُ برأيي هذا وأعدت مناديلي للدولاب أمام الباب تثاءب بجع حلو المعشر يشتاق إلى الدغل قلت سأحضنه وقتا ثم أفاتحه في مسألة النبع وكيف تعلّق فائض رغبته في أن يخرج مختلطا برفيف الطرقات لقد أسعفني الفيء كثيرا برخام الغزو إلى أن صرت كما لو أني أعقد صلحا مع عاصفة خرجت توا من كمي سافرةً إشهدْ يا نقع الجبهات بأني للطين صديق وبأن فجاج الأرض أمنّ عليها بجميل وصاياي أنا أفق الغايات وزخرفها الوطني ولي زمن يشبه قصب الأنهار إذا النخلة ولدت لؤلؤة واستشعرتُ براءتها صرت أنا للهب المبتدأ الصاحب والخبر الحارس... أضع الكأس على المائدة وأسألُ: كيف انسكب اللمعان على الإبريق إلى أن نسي الإبريق صداقته للرف الأسفل من دولاب المطبخ؟ ــــــــــــ مسك الختام: وعنــدي مقــام لا تـــــضـــام حــدوده وما قــطُّ قـــد ضيمت حدود الأنامِ بي كما أن لـــي نفــســـا أعيش أُعِــــــزها على الأرض أحيــا وهْي بين الكواكبِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم