الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
صالح أبوناجي
»
غِوايةُ ذَخيرةٍ حيَّة
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 14
طباعة
مَرَّتْ كمَوتٍ ضَلَّ بين الأنفُسِ
مَرَّ الذخيرةِ في زِنادِ مُسَدَّسِ
مَرَّ الحقيقةِ في مَخاضٍ ناقصٍ
كادت تموتُ ولم تَكَدْ تتنفَّسِ
مَرَّ الشوارع في خرائطِ تِيهِها
تهدي تعيسَ الحظِّ نحو الأتعسِ
تَهدي وتُوغِلُ في الهدايةِ حدَّ أن
جعلت بَرَاحي في اقتفاها مَحبسي
فكأنها حلمُ الجهاتِ تناقضت
أن تلتقيْ يوماً بِبُعدٍ هندسي
كي تبلغَ الأوقاتُ لحظةَ حَتفِها
وتُقابلَ المرآةُ ما لم تَعكِسِ
وأُحِسُّ أني حينَ تلمسُها يدي
حَرَمٌ يُقَدَّسُ بعد طولِ تَدَنُّسِ
ما بين كَفَّينا إذا ما كَفَّتا
مَسرى بُراقٍ نحوَ بيتِ المقدسِ
حيث الحَوَاسُ الخمسُ تفقدُ حِسَّها
فجميعُهُنَّ رَهائنٌ للمَلْمَسِ
وحياً أَتَتْني كي تُزيلَ نُبوَّتي
حينَ استدارَتْ كالجَوَارِ الكُنَّسِ
كُسِفَت أشعَّتُها عشيّةَ عامَدَتْ
صدرَ المَجرّةِ في نهارٍ مُشمسِ
وتولَّدت وسطَ الخيالِ حقيقةً
جعلَتْ عذابي في هَواها مُؤنسي
إني أسيرُ الجانبينِ تمايَلا
وشهيدُ قلبٍ مُرهَفٍ مُتغطرسِ
ولرُبَّ قابلةٍ بغَيبةِ رفضِها
لم تبتسمْ.. لكنها لم تعبِسِ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
موتٌ مُؤَجّلْ
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن صالح أبوناجي
صالح أبوناجي
متابعة
12
قصيدة
شاعر أردني - طبيب
المزيد عن صالح أبوناجي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا