الديوان » العصر العباسي » يحيى بن زياد الحارثي » فإن يك هذا الشيب جاء وأصبحت

عدد الابيات : 6

طباعة

فإن يك هذا الشيب جاء وأصبحت

لوائحه يشهقن منك الغواديا

فإني رأيت الموت أول رشقه

ولم أر مثل الدهر أصوب راميا

رمتني الليالي بالمشيب فأصبحت

لوائح هذا الشيب تبقى شبابيا

ومن يلتقص يبلغ دخيرة عمره

ولو عاش أعصاراً يعد اللياليا

كأني وهذا الشيب كنا بموعد

فلما أتى الميعاد جاء عوافيا

كأن المشيب جاءها وهو ساخط

علينا فانحنى بالملامة لاحيا

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أمن قلوص عدت لم يؤذها أحد
الصفحة التالية ومن يأمن الأيام يوما يرعنه

المساهمات

معلومات عن يحيى بن زياد الحارثي

avatar

يحيى بن زياد الحارثي حساب موثق

العصر العباسي

poet-yahya-bin-ziyad-al-harthi@

متابعة

58

قصيدة

8

الاقتباسات

57

متابعين

يحيى بن زياد بن عبيد الله الحارثي أبو الفضل. شاعر ماجن، يرمى بالزندقة. من أهل الكوفة. له في السّفاح والمهدي العباسيين مدائح. وهو ابن خال السّفاح. أقام ببغداد مدة ولم يحمد ...

المزيد عن يحيى بن زياد الحارثي

اقتراحات المتابعة

avatar

سلم الخاسر

poet-salam-al-khasir@

متابعة
متابعة
avatar

ابن يموت

poet-ibn-yamut@

متابعة
متابعة
اقتباسات يحيى بن زياد الحارثي

اقرأ أيضا لـ يحيى بن زياد الحارثي :

عندي نبيذ معسل
كلما شئت لقيت امرءا
ألم تعلمي يا ربة الخدر أنني
وإذا أرادك بالوصال مباعد
أعجل ما عنيد إن كنت فاعلا
وللصمت خير على عيه
لم يبق إلا الغبط والجلاجل
ولقد عرفت القائلين وقولهم
ولما رأيت الشيب لاح بياضه
وأعقد بالود حبل الصفاء
إذا أنت خونت الأمين بظنة
نعى ناعياً عمرو بليل فأسمعا
وإذا تخيرت الرجال لصحبة
والمرء تلقاه مضياعاً لفرصته
عنت واعدتني الليالي فلا أرى

أضف شرح او معلومة