خلف الأقواس على جانب مبنى البلدية كان يقيس خطاه على عجل وإذا الغيم بدا حييا يشرع في عد اصابعه واحدة واحدة ثم يخص الشارع بسماحة ناظره كنت على ضفة النهر أتيح مواعيد الهجرة للقصب أعيد قراءة ما يتبقى من قلقي وأحيط محاريثي بيديََّ إذا عدت إلى الحقل معافى من وجَل الليل لقد صرت أعي في ما بعدُ بأن على صدري انشرحت زنبقة صاعدة لمرايا الأرض وأني حين وقفتُ أمام المنزل أصبح ثَمة ما يغري الذاكرة بفاكهة السهو سكبت على الباب مكابدتي لكأني دالية تهبط نحو فداحتها لتريق على الأرض نبيذا كان لها مذ ألف سنةْ مغتبطا قدت خطاي إلى النخل ورهن يدي كان الزمنُ أنا من يخرج منتعلا للماء ويشكر قوقعة البحر على موضوعيتها في فصل السزو عن الأجَمةْ... فوق الغصن هزار حطَّ وكان يخبئ تحت جناحيه مقبرة هائلةً. ــــــــ مسك الختام: إذا الماء يوما صالحَ النارَ صادقا رأينا كذاك الدهـر صـالـح عــالِما وما الدهــــر إلا خــائـــن لعهوده إذا مــــا رأى حرا له صار غاشما
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم