في محبرتي حبر أزرق كنت اليوم أود كتابة قرطاس فارغ مثل بياض الصبح في الفلق المعلق فيه حبي .. وودادي للذي يدري لون أطياف الأخوة للذي يعرف أسرارًا لا تسطر بل ترى في العين تلميحًا صريحًا دون أيمانٍ تصدق لا تسلني أين لون الحفل والترحاب في الزمن المزوق أين لون الحب يبدو أين نور الفجر يصحو أين نور الشمس يشرق كي أسطر فرحتي دمعًا ترقرق في جبين الدهر فاعلم: أيها الضيف المضِيف أيها الآتي المودَّع أيها العلم المعلق أيها الساكت لكن بعض أسرارك تنطق لك حبي .. كل حبي هل تصدق ؟