محبوبتي .. متى آلقاك من بعد الفراق؟ أبعدوك عن العيون فمن سيهديني البراق؟ أمن صنعاء آتيكم أم أمر على العراق؟ *** *** *** محبوبتي : بعدك يقتلني كل يوم ألف مرهْ والسور يعلو كلما يكبر شرهْ ليتني المسجون في ذاك الوثاق لكنت للسجان من يحفر قبرهْ *** *** *** محبوبتي : أنا ما صرت أصلي نحوك بعد تنزيل (فول وجهك شطره) عشت عمري أحلم أن أصلي نحو (بيتك) مرة وليت حلمي ما أفاق من هاتيكم السكرهْ *** *** *** محبوبتي : أنا أدعو لك سرا دون أن يدري بي أحد ما صرت أدعو في قيامي بالليالي البيض والسود على من قيدوك بل ولا أنطق بأسمك في حضوري باختياري ـ أو بلا قصد ـ لديهم *** *** *** محبوبتي : خيروني بين أن أنساك أو أنسى رأسي قلت من تلكم؟ هذي التي تحكون عنها؟ فأشاروا بالسكوت ودون بعدهم (في ضميري) صرخة الوطن المنسي *** *** *** محبوبتي : خبريني لا تخافي أيهم أقسى؟ عدوك ذلك الغاصب المحتل؟ أم بنو أعمامك من بعدما تاهوا وذلوا؟ ثم زادوا طيننا طينا وبلوا كادت مخازي خصمنا مع أعاجيبهم تمحى وتنسى حرمونا بعض ما يلقى إليهم وما أسرع ما استبدلوا روح الوفاق *** *** *** محبوبتي : قيل لي أنهم قد أبدلوا بعنوانك عنوانًا بديلاً وقيل إنهم لن يسمحوا لي أن أراك ثم قالوا قد أرجعوا جدي لدار أبي وأخرجوا منها اليتيما ثم قالوا أن بنو عمك سوف لن يأتوا جميعًا سوف يبقون ليبكون عليك من البعد وليمنعوا أي باك من النوح أو من الاستثمار بالنوح عليك وقالوا إن المجرمين الأصدقاء سوف يمنعون ـ بقانون ـ كل عادات العناق *** *** *** محبوبتي : كان لي حلم أن أراك قبل أن ألقى حتفي ولكني ما عدت أطيق أنا في الدنيا حبيس وبالموت طليق لو يسمحوا لي أبناء أبيك بالموت لمت من الفرح ولكن حسبي الله في كل عميل لا يسأم من تقبيل حذاء عدوهْ ومن السكر قليلً ما يفيق وإذا شاهد منا رجلا يتملكه الضيق *** *** *** محبوبتي : استودعك (الوصيهْ) لا تحسبين عدونا اليوم غريب بل هو الظل اللصيق هو من يمنع عنك رصاص النصر ويأتي بالدقيق حتى لا نفيق ثم نحيا كالرقيق وليبقى مدى العمر يؤكد أنه عبد طليق *** *** *** محبوبتي : هو أول طوق فاكسريه لنمضي نحو ذاك المجرم القابع في عرض الطريق عندها سوف أراك وعندها سوف يبين لك التحرير من الفتح من الحق من القوة والحريهْ ويومها سوف يعلو في ساحة المسجد صوتي بالأذان إن نصرنا أو بترديد الشهادة في الزفير وفي الشهيق