صائد الحدآت يعري نواشره في المَطالع في جبهة الماء يقرأ أعماله مستعيدا بهاء الشموس التي ناصرت حنطة الحقل ثم إلى البحر ألقت غدائرها سأرتب نومي قليلا وأفتح قفل البروق تماما كما لو يزكي مقاصدها الحجر المتأنق سوف أراعي الطريق إلى الاحتمال الوجيه وأبدو كخيط من الدفء متسعٍ لغزال شريدٍ يداي خريف يمر برمانة الكف متجها نحو لؤلؤة الأبْجدياتِ أشْرع باب المدى كوكبا كوكبا أنتقي طرقاتي على كتف الموج أنشر سر السواحل أغري الظهيرة بالسهب ثم اسوق إليه عميق الدلالات كي بعد حين تكون له الغلَبةْ... حينما اكتَشف الأمرَ لم يتذكر متى كان يسقي الأصيْصَ ورجلاه حافيتانِ وأما الحقيقة فالرجل انتفخ اليوم أكثرَ من ليلة البارحةْ. ــــــــــــــ مسك الختام: سألت مـن الدهـــر شعرا ومالا فقال:"أتجـــــمـــــــع نارا لِماءِ؟ فحـيـــن غدا الشعر بين يديك غدا المال جـــار نجوم السماءِ"
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم