الشرقُ على يميني و الظلالُ على يسارٍ يحتضنُ البشر كمظلة وقفتُ أمامَ الشباكِ المتسخ .. بتأملاتِ الخالدين وقفتُ أحوكُ من الأشجارِ رداءً يا لخيبتي .. و الرداءُ أصابهُ الخريف و بلسعٍ قد مضى الشتاءُ بلا رداء !
وقفتُ أمامَ الشباكِ المتسخ .. أحدثُ البقعَ على الزجاج تكادُ تكونُ ندوباً هي الأخرى تواسي ندوبيَ غير المسرودة تواسي بقعَ الدمعِ على الورق بعد أن جفَّ .. و لم تجف معهُ الكلمات رحتُ أصلُ أطرافَ الأشجارِ ببعضها و اخيطُ لنفسي حلماً وهمياً منسيا ..
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش