قد لا يكونُ هناك نورٌ .. كما يسمونهُ " اخر النفق " قد تنمو كلُّ شجرة .. و لا تثمر قد لا يكونُ الوجودُ الا مزحةً عبثاً .. تدورُ فيه الأمورُ و تدور و في نهايةِ كلِّ عتلة هناك هاويةٌ من السأم ليس هناك سقفٌ بلا حائط ولا ضفةٌ بلا نهر ليس هناك مهجةٌ بلا روح ! هناك يتكررُ الصدى مراراً و تكراراً حتى يصبحَ صوتُ السكونِ جحيماً .. يُشعَلُ بحطبٍ هادئٍ من الضجر
إسمي مصطفى محسن الركابي، طالب للطب العام في جامعة الكوفة. عمري عشرون عاماً. بدأت الكتابة منذ ستة أعوام، و أصدرت ديواني النثري الأول في الشهر الرابع من هذا العام.
وِلِدتُّ في عائلة متخمة بالش