"في المدارة سرب من العربات الوطيئة بالقرب منها ذباب يطنّ" يصيح الفتى هكذا بين كفيه كان يحاصر مروحة من زبدْ طائر فوق سطوح الرياح يمارس نقل أغراضه للفجاج ويحذر أن يدخل البرج كي فيه يسرج أروقة الطيف تحت صدور الحمام (متى سلم الليل قوس النهار إلى حانة ثم سار إلى ذاته؟) أنت بين الصعود وبين النزول ألفْتَ تميط من النهر أسماء من رحلوا وتحب المنازلَ أنت بها تقيم الطقوس التليدة تقرأ كف المدى فتمد المراثي إلى الأصدقاء بلا صخب وإني عرفتك تمشي وحيدا إلى صخرة الوقتِ تأخذها فجأة ثم تكبر ضربةَ لا زبْ... إلى جانب البئر قد نزلت نخلةٌ حينما استيقظت كان يبدو لها لكأن أصابعها احترقت وكأن الغيوم تملّكها شجر مولع باحتدام الغوايات بين أنامله. ـــــــــ مسك الختام: قم إلى الشاعـــر وارفع قدرهُ ميّتا قد كـــان أو قد كان حيّا كم ترى من شاعرٍ فوق الثرى بينما هــمـــتـــــه فوق الثريّا
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم