حذِرا سأوالي نصب خيامي سأذرّي البجع الأربد في الغاب كما أثناء عشيٍّ تندلق الريح على جسد النهر وتذهب ضامنة لحياد الطرقات تميل إلى صخب الأرض أنا وفق العادة لم أفتأ أتذكر حجري القدسيَّ وقد ألقيت به تحت رخام الليل فأحيانا أخرج من قلقي لأخيط ردائي بصبي يغرس في دربي الأزمنة المحتملةْ... هذا غيمك فانزل متخذا لمدائنك مناخا آخر أوله سنبلة الوقت وآخره شجر يبحر خارج أحوال الطقس المعلومة لي لغة أغسلها بدمي تخرج من حبري بسلام آمنةً مثل أيائلَ تورق في قمم القلب أرى مدنا طافحة بالخضرة وأنا بالفعل سأشتاق لأن أختم عاليَها ببروق تلمع دون العودة في هذا الشأن لما قال به بالأمس كبير الكهنةْ. ــــــــــ مسك الختام: أنام بقـــلبٍ هـانئ مــلءَ أجفـاني لقد صام عن فعل الأذى منيَ اثنانِ لسانٌ لكــتـــم السر ما زال مخلصا وقلبٌ خلا للنــاس مــن أي أضغانِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم