لي بسط النهر ذراعيه حاثّا ضفته أن تنشئ تحت نواظره ظلا يتدلى كملاك يحمل للأرض سِلال مجرات تجري واثقة من فتنتها المسكوبة في فلك الله علانية هي سنبلة رأت الطين يساندني فمضت تخرج من جبتها النايات وتهتف: "هذا هو من أغرى النهر بنافذة القيظ وأعطى الأغصان حديثا عن ماضيه إذا أبرق بين أصابعه مطر يتباهي بطفولته يملأ كفيه بحرير الأوقات أصدقه حين يقول وحين يسير إلى رغبته غيرَ وئيدٍ"... أحيانا يمكنني أن أستاء فألتهم الموج بلا كلل وكذلك يمكنني أن أجعل من لهبي قوقعة ترسم وجهتها في الماء جزافا لكن تذهب رأسا نحو الحجر الواقف بين جفون العتَمةْ... اِستلقى الحرف على صدر الكراس ونامَ ولما استيقظ لم يعرف ماذا يشغل بال الكاتب ما دام النص لحد الساعة لم تحضر جملته الأولى. ــــــــــــــــــــ مسك الختام: جئته في درهــم مقترضا ليت شعري لـم أجئـه فيها إذ هنا يشبـهـنـي ذو غلــةٍ بسرابٍ قد مضى يشفيها
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم