عدد الابيات : 8
وَلَـكَمْ تَسَاءَلَ عَـاقِلِي لِمُغَيَّبي
مَابَالُكَ المُمْشِي لِمَنْ لَم يَحْتَبِ
وَإِلَى مَتَى تَرْجُو مَرِيضًا خَانَ مَن
كَـانَ المُعَالِجُ للأَدِيـمِ الأَجْرَبِ
وَإِلَـى مَتَى تعْفُو لَأَفْعَى عَضَّهَا
لِيَدٍ بِهَا كَانَـتْ أَحَـنُّ مِـنَ الأَبِ
وَلَـقَدْ صَمَتَّ لِـزَيفِهِ مُتَـرَفِّعًا
فَتَعَالِتِ الأَعْفَانُ رِيْـحَ الطَّيِّبِ
فَاحْذَرْ تَؤُولُ بِـنَا إِلَـى تَلْوِيكَنَا
فَمُّ السَّفِيهِ وَعِنْدَ دُونِ المَرْتَبِ
فَجَحِيمُ حُبِّ الصَّادِقِينَ سَعَادَةٌ
وَنَعِيمُ حُـبِّ الكَاذِبِينَ ،كَمَكْرَبِ
وَدَعِ التَّمَسُّكَ بِـالغَرِيـقِ جَمالةً
وَارْسُو عَلَى شَاطِي الهُدَا بِالمَرْكِب
فَإذَا تُبَيَّنَ لِلمَـرِيـضِ عِـطَـابُـهُ
وَمَضَـى! ،فَمَــا بِطَبِيبِهِ لِمُثَـرِّبِ
14
قصيدة