حينما اختار أحلى احتمالاته جاءه الوقت معترضا ورمى في يديه الرماد وقال له: "يمكن الأن أن تجعل البيد حاشية لك يمكن أن تحتفي بالعناقيد سوف تمشي الدوالي لنارك تصبو لرملك تعنو لكلسك يخرج من فيك موجٌ وتنشطر الريح بين أعضائك المستحيلةِ يومئذ إذ تنادي ظلالك سوف تغيم وتمنح عشبك لامرأة ترتقي الأبْجدية وهْي تعبر أرض المرايا وإذّاكَ على السهب تلقي الفخاخَ تجر الرياح إلى موسم آخرٍ ستحدق في طرقات المدى ربما تبصر الطير آهلةً بصباح الأحبة حيث تسابق حشد الغيوم لتقبيل بئر تجيش على جانب المقبرةْ"... إنها امرأة مُلئتْ حيطةً حينما غادرت حملت قرطها الذهبيَّ ودملجها الأريحيَ المفضّضَ ثم مساحيقها وكذلك مرآتها اللوذعية لكنها تركت طفلها وحده لعناية خادمة البيت حتى تعود من السفر الطارئِ. ـــــــــــــــــــــ مسك الختام: يرقى الفتى إن كان يملــك عزما وينــــال مطلــبــه بــــه إن هـمّـا من جدّ آلى الحــظ ليـس يخونه ما عاش في مسعاه ينجح حتما
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم