اِحتوتْه برؤاه السديدة لم تأته عبثا حين نام جوار الجدار وفي رأسه لم تزل تنغل الأسئلةْ تلك أنثاه كان يراها مدارا عليه تدور هواجسه... قبل أن يلمع النجم فوق محيا المدى جئته أدرس الموج في وجهه وغفرت له أن يمد يديه إلى النهر كل مساء ويمشي أميرا بلا واسطةْ واشتعلْت بنايي أغني مواويل رائعةً كان يطعمها الغيم من لحمه في ساعدي أورق الفيء كي يدرك الحجر اللوذعي بأني دأبتُ أساعده حين تلمسه محنة الليل ثم إذا اغتمَّ ألقي إليه الحبور بلا عدد ... إنني حائر كيف حادثةٌ وقعت في ربْوة بينما قد كبرْتُ ولم أر سلسلةً تربط الحافلات إلى الربَوات، إلى أن يشرّفني الفهمُ ما زلت أصرخ: "تلك هي المعضلةْ". ـــــــــــــــ مسك الختام: ومن خلتــه يومـــا يكون بجانبي رأيت زماني الخبَّ ضدي يحالفهْ وكم حسْن ظـنـي قادني لصداقة تبيَّنَ لـي إذ رزْتــهــا مــــا يخالفهْ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم