اِحتوتْه برؤاه السديدة
لم تأته عبثا
حين نام جوار الجدار وفي رأسه
لم تزل تنغل الأسئلةْ
تلك أنثاه
كان يراها مدارا
عليه تدور هواجسه...
قبل أن يلمع النجم فوق
محيا المدى
جئته أدرس الموج في وجهه
وغفرت له أن يمد يديه
إلى النهر كل مساء
ويمشي أميرا بلا واسطةْ
واشتعلْت بنايي
أغني مواويل رائعةً
كان يطعمها الغيم من لحمه
في ساعدي أورق الفيء
كي يدرك الحجر اللوذعي بأني
دأبتُ أساعده حين تلمسه
محنة الليل
ثم إذا اغتمَّ
ألقي إليه الحبور بلا عدد ...
إنني حائر
كيف حادثةٌ وقعت في ربْوة
بينما قد كبرْتُ
ولم أر سلسلةً تربط الحافلات
إلى الربَوات،
إلى أن يشرّفني الفهمُ
ما زلت أصرخ:
"تلك هي المعضلةْ".
ـــــــــــــــ
مسك الختام:
ومن خلتــه يومـــا يكون بجانبي
رأيت زماني الخبَّ ضدي يحالفهْ
وكم حسْن ظـنـي قادني لصداقة
تبيَّنَ لـي إذ رزْتــهــا مــــا يخالفهْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى معروفي

مصطفى معروفي

452

قصيدة

وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi باسمي إذا أمكن،ولكم

المزيد عن مصطفى معروفي

أضف شرح او معلومة