أبدأ خوض الرحلة أستلهم فيها أقدام قرنفلة أنطلق نحو الأعراس الكونية أحمل في كفي بحرا من فرح عالي المعدن ما بين ذراعي والغصن هنالك قلب أبيض يقق أما وجهي فمدار تعرفه الأرض كما تعرف نافذة البيت متى يهرم زهر الأصّ وكيف تسير العربات إلى الميناء بلا صخب في الشارع أرحل في أرقي أرى شجرا يأتلق على الطرقات وطورا يصفن أسمعه يحكي الماء كثيرا لكأنْ يتحاشى الرغبة في الركض ويشتاق لأن يرقص تحت سماءٍ شبِقةْ... شكرا لك أيتها الطرق المهووسة بحفيف الريح على الأبراج غسلْتِ خطانا برخام العشق إلى أن صيَّرنا الزمن عصافيرَتخبّئ في الريش بروقا فائضة من لوعتها... لليمّ أهازيجَ مضمخة بالملح سيعطي النورس بعضا منها ويشير عليه بالنخل ليقنعه أن يتجاهل نوم القيلولة في صيف العام القادم إن شاء الله تعالى. ـــــــــــــــ مسك الختام: وفي الصمت منجاة وفي النطق ورطةٌ فــربَّ غـبـاء كـــان فاضـحــه النـطــــقُ وما كل نــطــق فــي الحقيقـــــة باطلٌ وما كل صـــمــت في تعـــلّاته حــــــقُّ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم