عدد الابيات : 14

طباعة

بعد صفو الهوى وطيب الوفاق

عز حتى السلام عند التلاقي

يا معافى من داء قلبي وحزني

وسليماً من حرقتي واشتياقي!

هل تمثلت ثورة اليأس في وجهي

وهول الشقاءة في إطراقي؟

أي سهم به اخترقت فؤادي

حين سددتها إلى أعماقي؟

مسرعاً في المسير، تنتهب الخطـو،

فهل كنت مشفقاً من لحاقي؟

إذ تهاديت مبدلاً نظرة العطـ

ـف بأخرى قليلة الأشواق

وتهيأت للسلام، ولم تفـ

ـعل، فأغريت فضول رفاقي

هبك أهملت واجبي، صلفاً منـ

ـك، فما ذنب واجب الأخلاق؟

واعترى قلبك الملال، فأعرضـ

ـت، فهلا انتظرت يوم الفراق؟

لا أداجيك، والكرامة معنى

تتجلى في صحة الميثاق

قد يطاق الصدود، يوجبه الذنـ

ـب، وصد الملال غير مطاق

سطوة الحسن حلّلت لك ما كا

ن حراماً، فافتن في إرهاقي

أنت حر، والحسن لا يعرف القيـ

ـد، فصادر حريتي وانطلاقي

لم يكن باليسيرِ على عَسْ

فكَ لو أنني طليقُ الوثاق

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حمزة شحاتة

avatar

حمزة شحاتة حساب موثق

السعودية

poet-hamza-shehata@

3

قصيدة

67

متابعين

حمزة شحاتة ،شاعر مُجيد وأديب سعودي، ذو نظرةِ رهافة وشمول، ناثر نسج عالماً من سحر البيان، وحاك ألواناً من الثقافة بحضور بهيّ فريد، وفيلسوف مشحون بأسى الفكر وتباريح الحياة، ...

المزيد عن حمزة شحاتة

اقتراحات المتابعة

اقرأ أيضا لـ حمزة شحاتة :

أضف شرح او معلومة