ساعةَ ينفتح الغيم على أرق الأرض أكون أنا في الفندق ذاك الرابض فوق ذراع الشط أهيئ كعك الحفل مساء السبت أخص بروق المدن الملقاة على هيأة منشأة بسماء ترتع قي الكف كما يرتع اللهب العذب على خد جدار يحتمل المعنى الواحد صخبي الدائر كان المقصود به أن يختم زوبعة الليل تَطامَنَ رهوا تحت حيادي المألوف قرايَ له أمدٌ وأنا الحاضر أتمرس بتضاريس النبع أسوق إلى السهب فصولا وازنة من أتربة ماتعة أعلم أني أقتات على ذاكرة الأرض ويوما ما أدخل دائرة الأشجان الأزلية... وقف السيد ذو النظارة تحت عمود النور رأى السيارة ذات اللون الأشقر تغرق في الشيخوخة والشارع يضحك ويحاول أن يبحث عن ذاكرة أخرى لا تشبه ذاكرتهْ. ـــــــــــــــــــــــــــ مسك الختام: من يودعْــــــك قاليا دعه يمضي في الورى ما يغنيك عن كل قالِ إنما الخل الحــــق من كان يُعفي خلَّـــه مــــــن قِلىً على أيِّ حالِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم