يلزمني في هذي اللحظة أن أتكئ على حجر دمِث ثم أشير إلى الأشجار بمروحة الطين لكي إن جئت مدار القرية صرت حماسيا أهتف بشعاراتي وأخذت أواصل فتح العتَبات إلى أن تأوي الطير إليها يغمرني فرح ثمِل بجهات الأرض لذا حتى أنا أسرج في الكف بياض الأزمنة وأظهر مفتخرا بفتوحات الناي فها هوذا الموج على ثبج الشط يحيط هواجسه بالكتمان أنا أتذكّر حضرته كان وجيها ينقش فوق محيا الماء عواطفه يحلب ثدي الملح على مرأى من شمس اليوم ويحمل غائلة القيظ ليدفنها تحت ذقون نعاماتٍ ربداءَ قريبا من سلسلة الآبار وراء خيام مكتهلةْ.... آخذ قلقي ألقيه في زاوية للبيت وأوصي المرآةَ إذا لمحتْه يضحك أن تخجلَ وتنامَ لكي لا توقظ دولاب الغرفةِ. ــــــــــــــــ مسك الختام: أحب من الخلّان أن ينصفوا وأن يروني بمنــظــارٍ أراهــم بمـثـلــهِ فإن هم أبوْا عاتبْتهم فــي ليونةٍ وقلت لـهــم:اَلخـــلّ تــوأم خـلِّــهِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم