كل صباح أتجه إلى فجّ من نسلٍ لفجاج أرحب من صدر الشرق لكي أفتح فيه كتاب الطين وأقرأَ كيف تكون نبوءات الزلزال وأين البرق قديما خبأ تاريخ المطر... أحدّث عن لهب وسَطيّ يعبر كفي متجها صوب الأمداء أحاججه أسبك منه أول لغة طافحة بالأجراس مداها القلبُ وظل موائدنا والأنهار المصفوفة في كبد السهب تهيأنا حدَّ الإشباع لخوض الصخَبِ بنينا فوق جباه الخيل خيام اليُمْن فكان لنا هذا العزف المنفرد على شرف الريح الغربية... وضع النادل فنجان القهوة فوق المائدة تمطى الفنجان تثاءب ثم بدا ممتعضا قد ظنّ بأن النادل عفريتٌ وأنا الساحر ذو القبعة السوداءِ فمن يتطوع كي يثني الفنجان عن الرأي المتطرف هذا؟ ــــــــــــــــــــــــــ مسك الختام: إذا الود أمسى سلعة فهْـوَ بيننا مجرد زيف ليس ـ والله ـ بالودِّ أريــد صديقـي وده لـيَ صافيا كَوِدّي وإلا لا مقــام لـــه عندي
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم