حينما حطت الريح فوق يديه رأى امرأة تعبر الداليات وتمشي بسمت الهدوء الوثيق إلى النخل عند الطريق الذي كان أغوى الخميلةَ بالركض في المقبرةْ نازل من رحى الوقت نحو البلاد التي دأبت تحتفي بانتحال المتاهات أجعل من وجهها وطنا حافلا بالبهاء سقيت زهور المراثي وأغريت طين البداية بالارتكاس الوجيه... على قمم النوم أسدلت بعض رؤايَ هناك تعلمتُ رقص الغيوم ففاجأني البرق بالصلوات الغليظة حتى لقد قمت للناي ألزمه بالرجوع إلى ذاته وإلى أريحيّته العاليةْ... في المحطة ثَمَّ قطار توقّف أفرغ بعض حمولتهِ ثم لما نوى أن يغادر لم يستطعْ إذ أصيبت خلال توقفه العجلاتُ بداء الشلَلْ. ـــــــــــــــ مسك الختام: وإني لأمــضـي في طريقي عزيمةً ولست أبالــي ما تقــول الكـواكبُ وأركب من أجل العــلا كـل صعبةٍ إذا سهلت في ما سواها المراكبُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم