لا غيم يصب مناسكه فوق براح الأرض ولا جهة يصهل فوق أضالعها حجر يفلح في ربط الأنهار بغلْواء العشب على أعتاب يديه... أسمّي الحجُرات مزاليج الرغبة أنزع عنها القدْسية حيث أجيء إلى قمم الريح وأنفخ فيها معجزة الرفض لقد كنت صبيا يشرب نسغ اللؤلؤ من قدح الليل يريد السير إلى شجر النار ليسأل عن نهر يجري خلف قبابٍ صاعدةٍ نحو براءتها سأُفيق غدا وأعيد إلى سقف الدار نضوج الأسماء الأولى ومراثي لسماء باهرة الوجدان وباذخة الوجه خلال القيلولة... ساعةَ تشرب كأس الشاي تأكّد من أن الإبريق على الصينية ليس يساوره شك في أن النعناع مع السكّر قاما بإغاظته عمْداً وهما داخله فوق الفرن المعجب بإدارته للهيبٍ المورق ذي الهندام الأزرقِ. ــــــــــــــــ مسك الختام: لمّـا رأيــتُ المـــال عني نأى مبتـعــدا في جفـــوة النافرِ سألتــه:لِــمْ؟قـــال لي:إنني لست أطيق صحبةَ الشاعرِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم