وجهي نهر يتحمس في نزعته للخصب
لذا هو يمشي متشحا باليقظة
صوبَ قُراه
زوجتُ الأرض بفردوس غضّ
وغبطت الغابة حين سعت
للخضرة ،
معجزتي أني لخريف العام وليٌّ
أصنع بين يديه قوارير الريح
وأرسل ناياتي تتفقّد شأن المدّ
إذا حاق بمدخله
وحدي ما زلت أحقق في
قلق الحجر الأعلى
حيث ظننت اللؤلؤ يغتنم الفرصة
كي يعلن عن حنَق كان يساوره
منذ غزا الموج مرابضه
لا تكترثوا للخيل إذا أخذت
تصعد للغارات
هناك الطير تحدثها عن
أقواس الأيديولوجيات
وكيف تصير دوائرَ
في سن الرشد تخيط من الشك
ثياب العالمِ
يلزمنا أن نستيقظ
قبل مغازلة الشارع للشرفاتِ
ونحتاط من السلّم
ساعةَ نهبط منه إلى حيرتنا
مبتلّين بمصداقيتنا لا غير...
لقد حدّثني ثقةٌ
أن النهر يغيّر مجراه أحيانا
كي يحضر أعراس العشب
بعيدا عن أنظار الضفةِ
لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله.
ــــــــــــــــــــــ
مسك الختام:
ألَمـــي لــي و إنـــه رُبَّ عطفٍ
زاد من تأجيج الحشـــا آلامَا
إن يكن همٌّ عمره بعضُ يومٍ
سيدمْ عــنــدَ نكْـــئِــهِ أيّــــامَــا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى معروفي

مصطفى معروفي

452

قصيدة

وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi باسمي إذا أمكن،ولكم

المزيد عن مصطفى معروفي

أضف شرح او معلومة