تلك الطرقات الممتدة في المدن المخمورة ما لبثت أن صارت من عددي ذرّيت مناكبها أثناء الليل إلى أن نهضت أمما تشرق بين فجاج الأرض وكانت رائعة حد التخمة إني رجل أتئد إذا صرت قريبا من كمإ تغريه مجالسة السهل أحاول أن أبقى متزنا وأنا أمتشق الخطو إلى النبع أراني سأحث الحدآت على الطيران المبهر دون رجوع لتوائمها... في الفندق ذي العينين الثاقبتين على الساحل ثمّنتُ مجيء النورس كان يزور الموج صباح السبت ويحمل بين جناحيه إليه هواجسه الكبرى ما زلت أغني مقتديا بالنخل الفطريّ وبالرمل الموشوم وبالأعشاب البريّة حين تمر إلى منعطفٍ لصباح يزهر في راحته لألاء غضٌّ ذهبي القسَماتِ... أمام الحائط أقعى الكلب ولم يفتأ أن نام وحين أفاق رأى صاحبه في ناصية الشارع يضحك آنئذٍ ظن بأن الأرض لها فلسفة خارجّ منطقة الدوَران. ــــــــــــــــــــ مسك الختام: ستلقى إذا ما سـرْتَ ألــفَ مثـبّـطٍ حذارٍ..فسرْ نحـو المعـالي ولا تقفْ فكم حاسد يخشى نجاحَـكَ ، جفنُه ـ إلى أن يرى رزءا أصابك ـ لن يرِفّْ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم