وحتى أباري الرياح علىّ اجتناب المعابر وقت الظهيرة أختلس الخطو حتى النهاية ثمّ طين يخالط سائم العشب يسعى حثيثا ليبقى جديرا بحب المنابع والطيرِ حين تحط على كتف السهل ما ذا لو النجم غيّر من جلده ثم أصبحَ مقتدرا في يديه يموج الفراغ ويحسب أن الكواكب تحظى بعطف المدار ومستقبلا قد تؤول إليها الولاية أصبحت أزهو بعشق المرايا أبايع كل جدار يمد إلى الشارع العامّ صرخته الطبقية لليل كان وقاري أدلُّ على النخل رهط البروق وأدرأ عنه غبار الرتابة ذاك أنا غيرَ أنّ الغيوم استعارت لدكنتها جبة الماء كي تزرع الشوق في مقلة الأكمةْ... أن تكون رشيقا وتمشي على العشب هوْنا وتبقى إلى آخر الليل منشغلا بحفيف الفراشات لا عيبَ في ذاك لكنما العيب أن لا تنام وأنت ترى عقرب الساعة الحائطية يمشي الهوينى كأن خطاه تجرّ إلى رأسه المقصلةْ. ــــــــــــــــــ مسك الختام: لا تكترث لامرئ يهجـوك أنت ترى فيه ـ بحقٍّ ـ سفـيـهــا ما لـــه أدَبُ الحر رأس ولو تكبـو الحظوظ به والنذل حتى ولو حاز الغنى ذَنَبُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم