حجر لاهث كان يجري ويبحث عن نجمة العمْر في الطرقات له تحت إمرته تسطع الشجرات ويحيا عزيزا يبايعه الطين والكمأ المجتبى كل هذا على أن يحب انكسار الغيوم ليشرب من قدَح الآلهةْ، واتكاْتُ على كاهل الماء فاحدودب الوقت مثل صهيل الغضا في ناظري لم ازل أتلمس جمر البداية خمنت أن البداهة من خدمي ولذا صرت أرسل للشجر الغض أسماءَ كل الغزاة عساه يرى بللا في الرخام ويثري القصائد محتدما بالدوائر ذات الرفيف العلي حجر له هدنة يحتفي بالجهات التي احتفظتْ بميول الرياح أظن بأني فعلت الصواب وقد قسته بجنون الطريق وألقيت بين يديه بياض الأبدْ... خاطت الإبرة الثوب ثم استراحت بمرأى من الكُشْتِبانِ وفي الغد قد طفقت تتضاءل عضوا فعضوا ولم يبق منها سوى الخرم تنتابه علَنا رغبة في البكاء. ــــــــــــ مسك الختام: إذا أنت خضت الشعر في الناس هازلا تذمر منـــك الشعــر أو منك قد ضاقا وإن خضته جــــادّا أتى لــــك شاكرا وأثنى بإســــهــابٍ علـــيـــك بما لاقا
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم