منشغلا برخامي ذي الصيت الأبديّ أخوض سباق الدهشة أعثر في جذر الماء على مقصلة أصنع من حجرٍ مزٍّ كوكبة تشمل عدد الآفاق لها جهة لا يطرقها ريبٌ أوجهها للأرض مرايا فيها النوء يقود خطاه إلى البحر وإذ يرجع يتلو آيته العظمى ... أيتها الدكنة في الغسق الواضح في بداهته ها أنا أخرج من برجك مختصرا لمدايَ كثيرا مثل الموت وغاصا بعذوق الفيضانات طريقي ليس لديه ضفائر من ذهبٍ أما أسمائي فهي الأخرى نسيت أن تجلس في العتبات ، ألا إن مداري أصبح قلقا وأنا صرت الحبر على خد قرنفلة واحدة لا ندّ لها ، أيتها الدكنة لك هذي الأمداء الخضراء ولي دم ذاك الطلل الرابض في كف التلة يتهجّدُ... ما أجمل أن تأتي الطير إلى النبع وبعد دقائقَ تنهض تجأر بالاستغفار له. ــــــــــــــ مسك الختام: وإن من البلوى على المـرء سوقةٌ بقاموسهم لا يوجد اللفـظ:أخلاقُ إذا كنت تحيا بينهم صرتَ موقناً تقـول لـنـا:"إن الضـمـائر أرزاقُ"
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم