حجري ضالع في الغواية صار على عجل سيدا ونما دون أن يعتلي صهوة البرج ذي الردَهات الأنيقة ثم هو اختار وقتا ليجلس بين هواءين ثانيهما لا يخامره الشك في أبْجدية أقداره قد بسطت يدي للفراغ البهيِّ فكان المدى لي هو النبع تحرسه شلة الطير والغيم ذو الأريحية ذات السمات الطرية أعزف نايي وبعض هذا النهار تقمص سمت الجنون إلى أن رمى لي رؤاه وكان بحضرتي حينذاك صهيل السكينة يمرح في لغتي ومن البر يمشي إلى البحر كي يعظ الليل بالورق الحائطيّ الذي دسه في يديه انا بعد هذا أرى أنما الطين أنشودة العشب والعشب للطين يُعتَبر المختلى أتحنث داخل ثوبي وأقرأ في كتب الغيب والاحتمالات... يأخذني الوقت نحو البدايات أسفر عن قلق شاهق حين يغفو يسير على قدميه وقد ملأ الأرض من شغَبهْ. ــــــــــــــــــــ مسك الختام: هل نافعٌ وعظٌ ومن تعظ الذي عدِم الضميرَ ومــا لـديــه دينُ؟ لا يردع الوعــظُ اللئيمَ ورادعٌ لوْ أنَّ وعظك بالعـصـا مـقـرونُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم