إني إن رزت الأرض إليها أُلْقِ مقاليد الماء وأعقد معها صلحا منسجما ساعة تعلك ألجمها الخيلُ لتصعد صوب معاركها اِتكأ النهر على العشب بمضمونٍ آخرَ ومضى يفرح لما خبّأ بين ذراعيه قائلة ليرابيع خرجت للتو من الميتم منذ قديم أعلنت ولائي للأجَمات اللائي يحضنَّ الحدآتِ ويكشفن جذور مواويل على شرف النهر الموسر إذ أن سعادته كان لطيفا حدَّ اللوعة في صدر قرنفلة الآن عزمت أراجع نزَقَ الفلَواتِ لأمدح شجرا في حضرته أزهرت الناياتُ بلا عددٍ وانكسر الوقت على يده حين صحا الكون أمام نواظرهِ... فوق محيا السبورة رسم الأستاذ العصفور بلا غصن قام التلميذ وعلّقَ: لو كان الأمر كذلك لرأينا الأرض تكف عن الدوَرانِ والطرق العليا نحو سماء الله ستفقد حتما ثقةَ فراسخها. ــــــــــــــــــــــ مسك الختام: أصبحت شخصا بالنوائب هازئا لمرورها المـكـرور بــي وبداري وجدتْ أديمي كالحديـد صلابةً ورأتْ أساســا راسخــا لجداري فبدتْ لديّ كأنــها صارت بــــلا فأسٍ تــدك بــهــا ولا أظــفــارِ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم