هي سنبلة تغسل في ناصية الحقل محياها العسلي وتقضي الليل تهادن جهة تملكها امرأة نشزت من رجل باع بداهته لستُ أراني بك أحرى أيتها الشرفاتُ فأقواسك سكرى وانا الولد الأعلى أخرج من كهف مدايَ إلى ظل الكينونة لا سيّدّ قاد خطاي وكان يحذرني من ثرثرة البرق ولا سلّمَ أسعفني عند أصيل اليوم لأصعد دالية الروح فأنا مازلت أصب الهوس على الطرقات لعلي إن جئت إلى الأرض تلفعت بليلكها الواسع دون مواربة وهبطت إلى الوقت أهيل أمام يديه مراثيَ للعمر لحد الآن أنا لست أدين بها لأحدْ لا أخفي عنكم سرا لو حط الزمن الصابئ في كفي لصنعت له من حجري قبعةً ومشيت إلى المدن الليلية أمدحها برخام لا تعرفه الشيخوخة... غرفة نومي تتقن فن التوضيب لذا فالفوضي في العادة دأبت أن تقضي الوقت على مضض خارجها. ــــــــــــــــــ مسك الختام: إني أحــبــذ شــيــطــانــا ليقـرأني إن كان يفهمني في الشعر شيطانُ ولا أحــبــذ ذا جــهــلٍ لــيــقــرأني فالجهل يا بئس مــا قد حاز إنسانُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم