سرب من بجع منتجع في ردهات النهر وبئر هادئة تقترب من الجهة اليمنى للخضرة في المرج وكنت أنا الواقفَ والشاهدَ يشملني ظل الحدأةْ في وقت ما كان السرو حديث النعمة وتوحّشَ حتى نزلت من عينيه قرنفلتان ودالية مفردة للريح المضفورة بنبيذ يتمادى فوق لجين من زمن آخرَ ، كانت عارية أعضاء الدرب وهاجرة ببراح السهب اندلعت ثم أبى القصب الثاوي في الضفة إلا أن يرحل ويحيل مصبات الأنهار على بحر يتكئ على نايات بلا عدد إني لا أستثني النخل هنا لي حب يسطع للشجرات المشبوبة بالقلق وما زلت أخص الوقت بسنبلتي الموقدةْ... تلك الطفلة في الشرفة كم تسعَد بدماها تهوى اللعب العالي والحلوى وصهيل الخيل ضحى اليوم الماطر. ــــــــــــ مسك الختام: إن التراب ومهما حـــــاز منزلةً دوما نراه عليه قد سما الذهَبُ لا يدعي شرفا ذا بل يُـنـاط به وذاك إذ يدعـيـه ثَـمَّـةَ العجَبُ
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم