وجثا النهر أمام نواظره كلّمه ثم غفا حتى مطلع قبرة من من معطفه الملكيّ أراد الاستثناء فسار إلى جبل عال وهنالك أطلق يده تسعى وغدا الظل له جهة توسعه ولَعا وهواءً طلقا وبهاءً يمتد إلى حيث محيّاه أنا طورا أعلن عن شغفي المتأنق بالأمداء وطورا أتجه إلى الحجر المحبوك بنيران الزهو لأحيي النخل الواقف في باب الله وأغسل وجهي ثم أميل إلى الأرض وأقرأ طالعها منتشيا كالعادة بهطول الأمطار الشرقية لابسةً أقواس المرح العذبِ ، بكل الإخلاص أراني حين أنام على الموجة أترك قلبي لفراغ ما انفك البحر يقر به للميناء المستلقي بين يديه... قلمي إذ يعبر قارّة كراسي يفتح أفقا ماسيّاً منه تنط فراشات خضراء وتشرق فيه غيوم تركض صوب دلالات أخرى لا توجد في السوق. ـــــــــــــ مسك الختام: ما زلت أعلي للقريض مقامه وينال مني الحب والتقديسا ويغيظني أن يدعـيـه ناعـقٌ فيسومه بـوقـاحـةٍ تبخـيـسا
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم