أنا وعيناك، مع جمر النراجيل
وليلُ عمّانَ أوزانُ التفاعيلِ
كم يحمل الصيفُ آمالا جهزتُ لها
إذا التقيتُكِ زيتا في القناديل
وكم تخيلتُ ثوبا تزدهين به
لو جئتِني حُلُماً في آي تأويلي
إنّي ذكرتُك في سرٍّ وفي علنٍ
وقد تلوتُكِ سِفراً في تراتيلي
وقد تخيلتُ أنّا جالسانِ هنا
والريح تهمسُ في شوقٍ وتحكي لي
تبثّني منك أشواقاً معتّقةً
كأنها اللحنُ في رجع المواويلِ
تقول خذني، فما في العُمر متّسعٌ
لأن نظلّ على هجر وتحويل
وتختفين، وطيفٌ منك يسكنني
وأستفيقُ على صوت النراجيلِ
عمّان 12 / 7 / 2022.
184
قصيدة